مرحبا بكم أيها الرائعون، نحكي لكم كل يوم قصة جديدة ممتعة ومسلية للأطفال الصغار وللكبار أيضاً من عمر 3 سنوات حتي 15 سنة، قصص اطفال جميلة تزرع في داخل طفلك اجمل المبادئ والصفات التي يتعلمها ويفهمها إنطلاقاً من أحداث القصص والحكايات الممتعة والمفيدة التي نعرضها لكم، استمتعوا معنا الآن فقط وحصرياً بأقوى مجموعة من القصص الجديدة عبر مقال “قصص أطفال قصيرة قبل النوم“، مقدمة من خلال موسوعة القصص موقع قصص وحكايات، للمزيد من أروع واجمل القصص المفيدة والمسلية يمكنكم تصفح قسم: قصص أطفال .

قصص اطفال

قصة الفراشة الصغيرة

كان هُناك فراشة صغيرة الحجم، ذات لون جميل ومُبهج، تعيش مع أمها في منزل في الحديقة، وكانت الأم دائمًا تقول لابنتها بأن لا تبعد أبدًا مسافة كبيرة عن المنزل، فالحديقة مليئة بأشياء خطيرة، وهى مازالت صغيرة، وكانت الفراشة تسمع كلام والدتها باستمرار وتُنفذهُ.

وفي يوم من الأيام جاءت صديقة الفراشة الصغيرة، وقالت لها هيا نتجول في البستان، ذهبت الفراشة للاستئذان من والدتها قبل أن تخرج، فسمحت لها بالخروج، وخرجت الصديقتان وظلوا يتجولان في البستان يقفزون من زهرة لزهرة، ويتمتعون بالمناظر الجميلة، والروائح العطرة، ومر عليهم الوقت سريعًا، وظلوا يطيران ويطيران لمسافات بعيدة، وبعد فترة قالت الفراشة لصديقتها ” لقد بعدنا كثيرًا عن المنزل، وقد نبهتني أمي بأن لا أفعل ذلك، فهيا بنا نعود”.

ضحكت صديقتها بصوت عالي للغاية، وقالت لها أنتِ جبانة للغاية، وتخافين من أي شيء، فغضبت الفراشة من كلام صديقتها، وقالت لها: أنا لستُ جبانة، فقالت الأخري ” إذا فتعالي معي كي أُريك أجمل زهرة في البستان”.سمعت الفراشة كلام صديقتها، وضربت بكلام والدتها عرض الحائط، وظلت تتنقل من زهرة لزهرة تتمتع برائحتها العطرة والعسل الملتصق بها، ووقفت الفراشتان على أحدى الزهور تتمتعن بالعسل الموجود عليها.

وفجاءة صارت السماء سوداء فوقهما، فرفعت الفراشة الصغيرة رأسها لترى ما يحدث، فرأت كارثة فوقها، فإذا بالشجرة آكلة الحشرات ترفع أوراقها فوقها هى وصديقتها حتى تلتهمهم معًا، فأصاب الفراشتين الرعب الشديد، وشعرا بأن الموت قد جاء لا محالة من ذلك.

وقالت لها صديقتها هيا نحاول الهروب، وظلا يُجربان كل الطرق للتخلص من تلك الأوراق ولكن لم يستطيعا فعل شيء، فجميع المحاولات بائت بالفشل، فاستسلمت الفراشتين وظنت أنه لا مفر من الهلاك، وفجاءة ظهر أمامها ظل عجيب، وقام بالتقاطهم من قلب الزهرة، فخرجا الفراشتان وزال الخطر عنهما، وبعدها فتحت الفراشة الصغيرة عينيها لترى من الذي قام بإنقاذها هى وصديقتها فأذا بهى ترى والدتها هى المُنقذ.

اندهشت الفراشة الصغيرة من ذلك، وسألت والدتها :- كيف عرفتي يا أمي إننا هُنا؟ فردت الأم:- لقد أخبرتني أحدى الفراشات الصديقة بأنها رأتك أنتِ وصديقتك تسيرون في طريق خاطئ وتقتربان من الزهور أكلة الحشرات، فشكرت الفراشة الصغيرة ربها، ثُم والدتها، واعتذرت لأمها عن مخالفتها للنصائح، وقالت لها:- لن أُخالف كلامك مرة أخرى يا أمي.

قصة في الإتحاد قوة

في يوم من الأيام، وبينما كانت مجموعة من الببغاوات تطير في السماء بحثاً عن الطعام، قال أحدهم :” يا إخوتي، لقد قطعنا مسافة طويلة ونحن نطير في السماء، لذلك فقد أصابنا التعب، لماذا لانهبط إلى الأرض ونحصل على قسط من الراحة ؟  قال كبير الببغاوات : ” إنها فكرة سديدة، ولكن علينا أيضا أن نجد أرضاً تحوي بعض الطعام، لإن عائلاتنا التي ترافقنا يجب أن تحصل على بعض الطعام حيث أنها تشعر بالجوع بسبب الطيران المتواصل ” .

استمرت الببغاوات في الطيران بحثاً عن أرض تحوي بعض الطعام، وفجأة صاح أحدهم : ” انظروا إلى حبوب الذرة الملقاة على لأرض”. هبطت الببغاوات عند حبوب الذرة المنتشرة على الأرض بجانب شجرة كبيرة، قال كبير الببغاوات : ” كلوا يا إخوتي من هذه الحبوب حتى تشبعوا”، عندما بدأت الببغاوات بالأكل، هبطت عليهم فجأة شبكة كبيرة، وعلقت جميع الببغاوات داخلها، قال أحدهم : ” ياللهول ، من أين أتت هذه الشبكة ؟ من رماها علينا؟ مالذي سيحدث لنا الآن ؟”. عندها، هبط من الشجرة رجل ضخم وبيده القوس والأسهم، وعندما رأته الببغاوات، قال أحدهم : ” إنه صائد الطيور ! ، يجب أن نفعل شيئا لكي ننجو بأنفسنا”. عندها قال كبير الببغاوات : يا إخوتي، لقد فكرت بخطة لتنقذنا جميعاً، لنبدأ بالطيران جميعا وفي وقت واحد”.

بدأت الببغاوات بالطيران معاً وحملوا الشبكة الكبيرة التي كانت تحتجزهم، ودهش صائد الطيور عندما شاهد ذلك، فقد كانت تلك المرة الأولى التي يشاهد مثل ذلك في حياته، وبدأ فوراً بمطاردة الببغاوات عندما شاهدت الببغاوات صائد الطيور وقد بدأ بملاحقتهم ، طاروا عالياً فوق الهضاب والوديان لكي لا يتمكن من اللحاق بهم، وعندما فشل الصياد في اللحاق بهم أدار ظهره وعاد خائباً. قال كبير الببغاوات ” الان وقد زال الخطر، علينا أن نخلص نفسنا من هذه الشبكة، يجب أن نذهب إلى صديقنا الفأر لكي يقوم بقضم هذه الشبكة بأسنانه الحادة” طارت الببغاوات إلى جحر الفأر، والذي ذعر في البداية لدى سماعه صوت أجنحة الببغاوات وهرب للإختباء في جحره.

ولكن عندما ناداه كبير الببغاوات قائلا : ” يا صديقي الفأر، ارجو أن تخرج لكي تساعدنا” تذكر الفأر صوت صديقه الببغاء، وخرج لكي يلقي نظرة على الببغاوات، فقال له الببغاء :” يا صديقي، لقد إحتجزنا صائد الطيور في هذه الشبكة، ولكننا تعاونا مع بعضنا للهرب”. قال الفأر: “لا تخف يا صديقي، سوف أساعدكم على التخلص من هذه الشبكة”.. قام الفأر بقضم خيوط الشبكة واحداً تلو الآخر، وعندها تحررت الببغاوات وتخلصت من أسرها، وشكرت الفار على مساعدته، ثم طارت عائدة إلى أعشاشها.

حكمة القصة : الإتحاد قوة، والخلافات ضعف.

نقترح عليك أيضا قراءة: قصص اطفال قبل النوم .

قصة الرجل القوي وصاحب العربة

كان أحد المزارعين يركب عربته التي تجرها الأحصنة عائداً الى منزله عبر طريق إمتلا بالطين والحفر بعد أن تساقطت عليه الأمطار بغزارة . كانت الأحصنة تجاهد بشدة لسحب العربة الثقيلة بسبب إنغراز العجلات في الطين الى أن سقطت إحدى العجلات في حفرة ولم تستطع الأحصنة جر العربة وتوقفت بشكل كامل ! نزل المزارع من العربة ووقف بجانب الاحصنة ينظر اليها والى العجلات دون أن يحاول بذل أي جهد لمساعدة الأحصنة في تخليص العجلة من الحفرة وكل ما فعله أنه جلس على الأرض يلوم حظه السيئ ويلعن الطريق والعجلات !

في هذه الأثناء، شاهد المزارع رجلاً ضخماً تبدو عليه القوة يمر في الطريق ففرح ونادى على الرجل لكي يساعد في تحريك العربة.. اقترب منه الرجل ونظر الى العربية ثم قال للمزارع : قم أيها الرجل وضع كتفك خلف العجلة وادفع بكل قوتك ونادي على الأحصنة كي تشد معك ! فعل المزارع ما طلبه الرجل ووضع كتفه خلف العجلة ودفع بكل قوته وهو ينادي على الأحصنة أن تجر بدورها فاذا بالعجلة تتحرر من الحفرة وتنطلق مجدداً على الطريق.. ركب المزارع عربته وهو في غاية السعادة لأنه تعلم درساً مهماً!

الفائدة من القصة : أفضل مساعدة هي أن يساعد الأنسان نفسه ، والله يساعد الذين يساعدون أنفسهم !

قصة حزمة العيدان

كان لأحد الأباء عائلة فيها عدد من الأولاد الذين كانوا يتشاجرون باستمرار فيما بينهم، ولم تنفع نصائحه المستمرة في وقفهم عن هذه الخلافات ، لذلك قرر أن يريهم مثالاً فعلياً عن عاقبة الخلاف والشجار.. في أحد الأيام كانت المشاجرات بين الأخوة أقوى من أي وقت مضى وكان الجميع يصرخ وهذا يضرب وهذا يركل بقدمه فتدخل الأب وطلب من أحد أبنائه أن يحضر حزمة من أغصان الشجر ثم طلب منهم الجلوس وأعطى أولاده كل بدوره هذه الحزمة طالباً منه أن يكسرها. ورغم أن كل واحد قد أجهد نفسه بمحاولة كسر الحزمة الا أن أحداً لم يستطع كسرها.

قام الأب بتفريق الأغصان عن بعضها وأعطى كل ابن غصناً واحداً وطلب منه محاولة كسره وبالطبع تمكنوا جميعاً من كسر الأغصان المتفرقة هنا قال الأب : أرأيتم يا أبنائي كيف كان من الصعب کسر حزمة أغصان مجتمعة وكم كان سهلاً كسرها عندما تفرقت عن بعضها ؟ وكذلك أنتم لو تعاونتم وتضامنتم مع بعضكم فلن يستطيع عدوكم أن يهزمكم ولكن إذا تفرقتم واصبح كل واحد يعيش لنفسه فقط ولا يتعاون مع إخوته فسيكون مثل الغصن الوحيد الذي سهل كسره.

الفائدة من القصة : في الإتحاد قوة.

قصة الذئب وطائر الكركي

كان الذئب يأكل بشراهة كبيرة عندما إنحشرت عظمة كبيرة في حلقه ولم يستطع اخراجها أو بلعها رغم كل المحاولات ولذلك أصبح غير قادر على التهام الطعام وهذا سبب مشكلة كبيرة للذئب الشره، فكر الذئب كثيراً ثم هداه تفكيره الى الذهاب الى طائر الكركي فمن المؤكد أن الطائر بواسطة منقاره الطويل قادر على أن يسحب العظمة من حلقه.

قال الذئب للطائر : إذا استطعت أن تسحب العظمة فسوف أكافئك مكافأة كبيرة! كان الطائر متخوفاً كما تتوقعون جميعاً من إدخال عنقه في فم الذئب ، ولكنه كان بطبيعته طماعاً فتغلب على خوفه وقام بتنفيذ طلب الذئب عندما شعر الذئب بخروج العظمة من حلقه ، إستدار ومشى مبتعداً عن الطائر صاح الطائر بحماس ! ” ولكن ماذا بشأن مكافأتي ؟” التفت إليه الذئب بغضب وهو يقول : ألم تفهم بأنك بالفعل حصلت على المكافأة ؟ ألا يكفي أنني سمحت لك بإخراج عنقك من فمي دون أن أطبق عليه باسناني وأقطعه ؟

الفائدة من القصة : إذا قدمت خدمة الى شخص شرير لا تتوقع منه أن يكافئك!

قصة شجرة البلوط وأعواد القصب

كانت شجرة البلوط الضخمة تنتصب بكبرياء الى جانب حقل مملوء بأعواد القصب ، وكانت الريح إذا هبت تواجه الشجرة الضخمة التي كانت أذرعها الكبيرة ترتفع الى السماء فتقاوم الشجرة الرياح الشديدة بينما كانت أعواد القصب تنحني مع اتجاه الرياح لعدم قدرتها على المقاومة وهي تغني أغنية حزينة.

قالت شجرة البلوط : من الطبيعي أن تحزنوا بهذا الشكل ، فكل هبة ريح ولو كانت خفيفة تجبركم بأن تحنوا رؤوسكم أمامها لكي لا تتكسروا بينما أقف أنا شجرة البلوط بعظمة واقتدار في وجه الرياح العاصفة والشديدة، قالت أعواد القصب : لا تقلقي من أجلنا فإن الرياح لا تؤذينا فنحن ننحني أمامها لكي لا ننكسر فتمر العاصفة بسلام ولا يحدث لنا مكروه ، ولكن المشكلة في كبرياءك انت الذي يجعلك تقاومين ضربات الرياح حتى الآن ولكن الى متى ستستطيعين الصمود في وجهها ؟

وبينما كانت الأعواد تتكلم ، هبت عاصفة شديدة فانحنت أعواد القصب باتجاه الرياح فكانت تمر من خلالها ولا تسبب لها ضرراً بينما قامت شجرة البلوط بمقاومة العاصفة وعدم الانحناء أمامها فضاعفت الرياح سرعتها مما أدى الى اقتلاع الشجرة من جذورها والقتها على الأرض جانب أعواد القصب التي كانت تشفق عليها من هذا المصير.

الفائدة من القصة : أفضل لنا أن نساير عندما يكون من الجنون أن نقف بوجه الاقوى الى أن نستطيع أن نكون أقوى منه فنقف في وجهه.

قصة الغراب والثعلب

اقتنص غراب قطعة من اللحم ثم جلس واستقر على أعلى الشجرة ليأكلها. إلا أن ثعلبا أراد أن يحصل على قطعة من اللحم ليقتات بها ، فاقترب من الشجرة يقول للغراب : آه، أيها الغراب كلما أنظر إليك وإلى جمال قوامك وبهاء طلعتك فأرى أنك لابد وأن تصبح ملكا فقط! وبأمانة لن يشفع لك في أن تكون ملكا إلا إذا أسمعتني صوتك الجميل.
اندهش الغراب من كلمات المدح هذه وأراد أن يبرهن على هذا وفتح فمه وبدأ يصيح بكل ما لديه من قوة فسقطت قطعة اللحم من فمه، وعلى الفور التقطها الثعلب والتهمها وقال للغراب ساخرا: أه، أيها الغراب، ربما تصبح ملكا إذا امتلكت عقلا راجحا.

قصة الأسد والفأر

كان هناك أسد ينام في الغابة، ثم أحس بأن فأرا يجري حول جسده، فاستيقظ على الفور وأمسك بالفأر. أخذ الفأر يتوسل إلى الأسد بأن يتركه وشأنه ، قائلا للأسد: ” إذا أطلقت سراحي ، فسيأتي وقت سوف أسدى فيه لك معروفا “. وهنا بدأ الأسد في الضحك ساخرا منه ، غير متوقع بأن الفأر قد يسدي له معروفا يوما ما فأطلق سراحه.

بعد فترة من الوقت أمسك الصيادون بالأسد وقيدوه بالحبال حول الشجرة . سمع الفأر زئير الأسد، فأسرع إلى هناك وأخذ يقرض الحبل وهو يقول للأسد “هل تتذكر، عندما اعتقدت بأنني لا أستطيع أن أسدى لك معروفا ، والآن كما ترى، من الممكن وأن يسدى الفأر الضعيف الضئيل معروفا لملك الغابة القوی، حقا يضع سره في أضعف خلقه” .